حوار بين شخصين عن الاحترام
يبحث الطلاب خاصة الأطفال عن مواضيع في صورة حوار بين شخصين عن الاحترام أو الأمانة أو الصدق وغيرهم من الصفات الجليلة، وذلك بسبب اهتمام معلميهم بغرس تلك القيم فيهم من الطفولة وحتى يستشعروا فائدة التحلى بتلك الصفات لأنفسهم ولمجتمعهم، وسوف نتناول بعض منها في مقالنا فتابع معنا.
حوار بين شخصين عن الاحترام
في أحد الحجرات الدراسية يدخل طالب متأخرًا عن موعده ويجلس في مقعده دون أن يتكلم مع أحد أو المعلم الذي كان مستغرقًا في شرحه، فيتوقف المعلم عن الشرح ويستدعي الطالب المتأخر ليغرس فيه اخلاق متنوعة مثل احترام للآخريين ودار بينهما الحوار الآتي:-
- المعلم: لماذا تأخرت يا أحمد؟
- أحمد: لقد كان الطريق شديد الازدحام.
- المعلم: وهل اعتذرت عن ذلك التأخير عند وصولك أو طلبت السماح بالدخول؟
- أحمد: لا لم يحدث ذلك، اعتذر معلمي.
- المعلم: يجب عليك يا بني عند دخولك أي مكان أن تنتظر حتى يسمح لك صاحب المكان بالدخول وإلا تراجعت كما أوصانا رسولنا الكريم، وأن تعتذر عندما تتأخر عن الموعد المحدد لك وتعمد إظهار هذا النوع من الاحترام للآخريين خاصة من هم أكبر منك سنًا حتى تحظى باحترام متبادل.
- أحمد: حسنًا معلمي أعتذر عن ذلك الخطأ الغير مقصود ولن أكرره مرة أخرى.
حوار بين شخصين عن الأمانة
يذهب الأب والابن معًا لأحد المساجد القريبة وكان عنوان الخطبة عن الأمانة وتأثيرها على الانسان والمجتمع ودار الحوار التالي بينهما:-
- الابن: ما هي الأمانة يا أبي؟
- الأب: هي كل حق ترده إلى صاحبه أو كلمة صدق ترفع بها أذى عن شخص، فهي ضميرك الحي يا بني.
- الابن: وما هي صور الأمانة؟
- الأب: تتواجد الأمانى في صور كثيرة في حياتنا يا بني فمثلًا عندما يقع شخص في مأزق ويطلب منك نصيحة وتعطيها له بكل صدق ومحبة فتلك أمانة، وحفظك لأسرار اصدقائك شكل من أشكال الأمانة فهي تشمل كل أقوالنا وأفعالنا.
- الابن: ولماذا حدثنا عنها الشيخ في الخطبة؟ هل هي من تعليمات الاسلام؟
- الأب: بالطبع يا بني فرسولنا الكريم كانت الأمانة والصدق من شيمه، كما أن الله تعالى أمرنا بالالتزام بها في كل جوانب حياتنا لأن الخيانة هي صفة أهل النار.
- الابن: وما تأثيرها على المجتمع يا أبي؟
- الأب: هي أساس المعاملات يا بني وإذا فقدناها لازدادت الشرور والحروب والقتل في العالم وتنتهي الدنيا ليبدأ الله في محاسبتنا على ذلك الانفلات.
حوار بين شخصين عن الدراسة
فيما يلي نستعرض أحد الحوارات التي دارت بين المعلم وأحد طلابه عن أهمية الدراسة والتعلم والمعرفة وتأثيرهم على المجتمعات:-
- المعلم: السلام عليكم بني كيف حالك؟
- عمر: وعليكم السلام معلمي أنا بخير حمدًا لله.
- المعلم: لقد طلبت حضورك لاخبارك بعنوان موضوع تعبير جديد سيتم تكليفك به هذا الاسبوع وهو عن أهمية الدراسة والتعلم، ما رأيك يا بني في هذا الموضوع الشيق.
- عمر: لا يوجد أهم من العلم في حياتنا يا معلمي، فهو النور الذي يضئ العقول ويغير مسار حياة الانسان للأفضل، فبالدراسة والتعلم المستمر استطاع الانسان أن يصل إلى القمر، وتوصلنا للكثير من الاختراعات الحديثة التي سهلت علينا شتى أمور حياتنا.
- المعلم: نعم يا بني أنت على حق ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر وجود الجهل حتى بعد التوصل إلى هذا القدر من التقدم، وأن الانسان الجاهل نرى في سلوكه أنه يفتقد الكثير من القيم الحسنة لعدم توجيهه إليها مثل احترام الصغير والكبير والصدق والأمانة وغيرهم، ونرى أنه يصبح ضعيف الشخصية وسهل التأثر بمن حوله، فالجهل مظلم جدًا وقد يغرق فيه الانسان بسهولة وقد يستحسنها البعض ايضًا حتى لا يعانوا من مشقة طلب العلم والاجتهاد به، لذلك أريد منك أن تبحث عن كل جوانب الموضوع وتوضح تأثير كل من العلم والجهل على الناس والمجتمع ونتقابل الاسبوع القادم لنتناقش فيما توصلت إليه.
- عمر: حسنًا معلمي لنستكمل الاسبوع القادم إن شاء الله.